تعاون علمي الكتروني مشترك بين اساسية ديالى ودولة البحرين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       استمراراً للجهود الحثيثة لعمادة كلية التربية الأساسية لتفعيل العمل الالكتروني في كافة المجالات العلمية المتعددة التي ترفع من المستوى العلمي والثقافي لأساتذة الكلية واستثماراً للوقت خلال فترة الحظر حسب توجيهات الأستاذ الدكتور عبدالمنعم عباس كريم رئيس جامعة ديالى.

نظمت عمادة كلية التربية الاساسية ممثلة بالاستاذ الدكتور عبدالرحمن ناصر راشد عميد الكلية والسادة المعاونين الاستاذ المساعد الدكتور مروان سالم نوري معاون العميد لشؤون الطلبة، والاستاذ المساعد الدكتور حيدر عبدالباقي معاون العميد للشؤون العلمية، ورشة عمل الكترونية عبر برنامج zoom بعنوان (النقطة الزرقاء- الذكاء الصناعي وادارة ازمة فيروس كورونا المتحول) بالتعاون مع الجامعة الاهلية في دولة البحرين، وبمشاركة (240) تدريسي من دولة العراق، والبحرين، وتركيا والهند.

       هدفت الورشة التي حاضر فيها الاستاذ الدكتور اسماعيل نوري الربيعي، عميد كلية الاداب والعلوم في الجامعة الاهلية بدولة البحرين، الى الكشف عن مواطن التهديد الذي شكله الفيروس التاجي وطريقة تعاطي الجهات الرسمية والحكومية مع المرض في بداية ظهوره.

       وتضمنت الورشة تقديم شرح مفصل عن الطرق التي تمت بها الافادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال تفشي وباء فيروس كورونا، فضلاً عن مناقشة التجارب السابقة للامراض المشابهة التي حدثت في السابق، وتسليط الضوء على موضوع جدلية العلم والوهم في ما يخص هذه الجائحة التي اجتاحت العالم، واستعرض المحاضر مسألة التحذير والتنبيه التي سبقت انتشار المرض في مدينة ووهان الصينية، بعدها تم التطرق الى موضوع البحث عن الاسباب التي ادت الى تفاقم الوباء في العالم

       وتخللت الورشة مداخلات ومناقشات علمية ووجهات نظر واستقراء وتحليل سياسي واقتصادي واجتماعي حول هذا الوباء الذي اجتاح العالم من قبل السادة التدريسيين المشتركين في الورشة

       وتوصلت الورشة الى تقديم بعض الحلول الممكنة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذا الوباء عن طريق التوصل الى الكشف المبكر للوباء، فضلاً عن تكاتف الجهود العالمية بتسخير اكثر من 35 شركة دواء ومعاهد اكاديمية مرموقة في العالم للوصول الى بارقة امل في تصنيع دواء يقضي على الفيروس عن طريق اقامة التجارب العلمية على الحيوانات ومن ثم السعي في القريب العاجل على تطبيقها على البشر، واخيراً اسفر التعاون المفتوح العالمي الى التوصل الى انتاج مضاد حيوي يكافح خمساً وثلاثين نوعاً بكتيرياً دون الاخلال بالاسرار التجارية للشركات المشاركة في الاختبار.